مركز التعليمات الحرة والافتراضية بجامعة قم الصناعية قد نظّم دورات ناجحة في عام 98 مع تقييم "عالي المستوى" من قبل المتعلمين.
مسؤول مجموعة التعليمات المفتوحة والافتراضية في جامعة قم الصناعية، في مقابلة مع العلاقات العامة للجامعة، تحدث عن ضرورة وأهمية وجود مركز التعليمات المفتوحة والافتراضية في الجامعة ودوره. واصل وصف توجه المركز كمكمل لنظام التعليم الجامعي، والذي بالإضافة إلى تعويض عوائق ومحددات التعليم المركزي، يقوم بفتح آفاق جديدة نحو التنمية والابتكار في التعليم. خلال هذه المقابلة، أشار إلى مكانة وموقع جامعة قم الصناعية الأكاديمي وأكد أن مركز التعليمات المفتوحة والافتراضية في الجامعة، بعد فترة قصيرة من تأسيسه، استطاع من خلال تنظيم دورات تعليمية متنوعة وذات جودة عالية، أن يخصص جزءًا ملحوظًا من رفع المستوى الفني والعلمي لباقي المراكز والجهات التنفيذية في المحافظة. خلاصة حديثه مع العلاقات العامة للجامعة هي كما يلي: التعليم المناسب والفعّال هو من أهم العوامل الأساسية في إنشاء المجتمعات المتطورة. إن دراسة العوامل المؤثرة على تقدم المجتمعات الرائدة تُظهر أن هذه الدول قد استفادت من أنظمة تعليمية قوية. في الوقت الحالي، وبالنظر إلى التغيرات العديدة التي طرأت على أنماط حياة البشر، ومع الأخذ بالاعتبار القيود الزمنية والمكانية التي يواجهها الأفراد، يتضح أنه من الضروري العثور على طرق جديدة يمكن أن توفر للأفراد في المجتمع إمكانية الحصول على التعليمات المتنوعة، وخاصة من خلال النظام التعليمي الإلكتروني أو الافتراضي، الذي يزداد دوره بروزًا يومًا بعد يوم مع انتشار التقنيات الاتصالية، خاصة الإنترنت. في الحقيقة، تطور أسلوب التعليم الإلكتروني هو استجابة للأشخاص المتسائلين والراغبين في التعلم الذين لا يستطيعون استخدام الأنظمة التعليمية التقليدية بسبب قيود زمنية ومكانية معينة. توجه آخر يمكن أن يكون عاملاً مهماً جداً في تمكين وزيادة مهارات الأفراد في المجتمع في القطاعات العملية يمكن أن يكون قسم التعليمات المفتوحة. تقديم التعليمات بما يتناسب مع احتياجات الفئات المختلفة في المجتمع من قبل الجامعات والمراكز العلمية للأفراد الذين ليسوا بالضرورة من الطلاب الرسميين، يمكن أن يقلل الفجوات العلمية والثقافية الموجودة بين المجموعات المختلفة في المجتمع، ويوفر الأرضية لجعل العلوم النظرية أكثر تطبيقًا في المجتمع. من هذا المنطلق، يواصل مركز التعليمات المفتوحة والافتراضية في جامعة قم الصناعية مثل السنوات السابقة، بجودة تعليمية عالية وتجارب تنظيم دورات تعليمية متعددة ومتنوعة على مستوى المحافظة والوطن (عشرات دورات الترقي في نظام هندسة البناء، دورات التدريب الأولي وعبر الخدمة، دورات تعليمية تقنية ومهنية، ودورات متنوعة في المعايير والسلامة والصحة، والكهرباء الإقليمية، والكهرباء بالمحافظة، ومياه الشرب) مع مراعاة المرافق التعليمية القياسية مثل قاعة مؤتمرات مستقلة ومجهزة، مركز مؤتمرات مزود، مختبرات وورش عمل متخصصة متعددة، موقع حاسوب، مرافق رفاهية مثلى، وطريقة تنفيذ ممتازة في تنظيم الدورات، الاختبارات، والتقييم، من أجل تنظيم الدورات التعليمية للموظفين في الإدارات، المنظمات، والجهات التنفيذية في محافظة قم. وقد تعاون هذا المركز في العام الماضي مع مجموعة من الاتفاقيات التعليمية مع الإدارة العامة للتدريب المهني بهدف تفعيل مركز رفع مستوي المعرفة الفنية للطلاب (بمحور التوجيه المهني وتعلم المهارات) ومتابعة إنشاء مركز إدارة تعلم المهارات والتوجيه المهني، معاهد اللغات الأجنبية، شركة معايير التعاون، مركز التعليم العالي بويش، حرم فارابي بجامعة طهران وجامعة آزاد فرع قم (في مجال التعليم المفتوح للدورات المختبرية)، منظمة نظام هندسة البناء (دورة تعليمية HSE) وشركة الكهرباء الإقليمية في قم (دورات الكتابة الفنية والتقارير). كما تم التعاون التعليمي بتحقيق تقييم عالي جدا من قبل المتدربين، وتقديم خدمات تعليمية مثلى للطلاب في هذه المراكز. هذا المركز في عام 1398 كذلك، مثل السنوات السابقة، كان له تعاون جيد جدًا مع الجمعيات العلمية الطلابية، التشكيلات الطلابية ومجموعات الطلاب الأخرى في تنفيذ الدورات التعليمية، وقد كان نشطا وفعالا في رفع مستوى المعرفة والمهارات لدى طلاب الجامعة. وقد أشار هذا المسؤول في نهاية المقابلة، بعد شكره للدعم من نائب التعليم والبحث المحترم في الجامعة، إلى أمله في أن يتمكن فريق المركز من خلال جهود الأعضاء ووجود تفاعل بنّاء بين الأساتذة، الطلاب، والعاملين في المراكز العلمية والإنتاجية الأخرى في المحافظة من أداء دور فعال في العزم الوطني لتحقيق قفزة في الإنتاج.